
وممَّا لا شك فيه أنَّ الهاتف النقال أصبح اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس، الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وعلى الرغم من دوره الكبير في تسهيل أمور الحياة اليومية سواء كان في العمل، أو الدراسة، أو التواصل الاجتماعي، أو لأغراض شخصيَّة، فإنَّ له العديد من السلبيات التي لا يمكن تجاهلها بأيّ حالٍ من الأحوال، وخاصَّة أنَّه في بعض الأحيان قد ينتج عن كثرة استخدامه تعلق الشخص فيه إلى حد الهوس، لذا فإنَّ المطلوب دائمًا في مثل هذه الحالات هو الاعتدال، وذلك من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الاستفادة من الهاتف، مع التقليل من الآثار الجانبيَّة له قدر الإمكان.
سادسا:تسمح للطلاب عند حمل هواتفهم المحمولة بمنح الاباء القدرة على الاتصال بأطفالهم عند الضرورة وكذلك في حالات الطوارئ حيث من الممكن للطلاب ان ينسوا اي شي من المنزل وغيرها.
إمكانية الهواتف من الاتصال نحو اي جهة اتصال سواء كانت دوليا او محليا
وفقا للدراسات العلمية الحديثة فالهواتف الذكية يمكن أن تؤثر بالصحة العقلية للمستخدمين. كما يمكن الوصول إلى حالة الإدمان على الإنترنت واستخدام الهاتف الخليوي ما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق الاجتماعي.
على الرغم من أنَّ الهواتف النقالة ساهمت في تقريب المسافات بين الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإنَّها في الوقت ذاته قد تسببت في تفكيك العلاقات الاجتماعيَّة، وقللت من تواصل الناس وتفاعلهم مع بعضهم بعضًا على أرض الواقع، وذلك بسبب انشغال غالبية الناس في استخدام هواتفهم النقالة خلال التجمعات العائليَّة، أو خلال وجودهم مع الأصدقاء، أو حتى اجتماعات العمل والمؤتمرات، ممَّا أفقدهم القدرة على إنشاء علاقات اجتماعيَّة حقيقيَّة بعيدًا عن المواقع الافتراضيَّة، إلى جانب التسبب في الأذى النفسي لمن حولهم؛ بسبب شعورهم بالإهمال الدائم.[١٢]
رابعا: هناك العديد من المخاوف الصحية التي نور حتما تؤثر على جميع الافراد لا سيما الطلاب، حيث يصدر الهاتف الذكي انواعا مختلفة من الاشعاعات التي لها تأثير سلبيا على الصحة مثل اضعاف النظر او حدوث صداع نصفي، فقدان الوزن، ارتفاع ضغط الدم وغيرها من المشكلات الصحية والسلوكية الاخرى.
قد يؤثر التعلق الكثير بالهاتف النقال على أعمال الشخص، إذ إن إنتاجية العمال والمدراء والموظفين تقل إذا ما تم استخدام الهواتف المحمولة أثناء ساعات العمل، مما قد يلحق الأذى بإنتاجية العمل الكلي للمؤسسات والشركات وما إلى ذلك، ولا يقتصر التأثير على الإنتاجية على الأعمال فقط بل يشمل كفاءة التعلم الإمارات أيضًا، إذ إن الطلاب قد يقضون عددًا كبيرًا من الساعات على الجوال، مما سيشتت انتباههم ويلهيهم في المنزل أو في فصولهم الدراسية، وبالتالي سيقلل من إنتاجية التعليم وكفاءته.
كما يسبب الجلوس أو الوقوف أو المشي بوضعية غير جيدة أثناء استخدام الهاتف آلاماً وتيبساً في الجزء العلوي من الجسم، ويؤثر في أجزاء أخرى من العمود الفقري.
خامسا: توفر ميزة التسجيل الصوتي المفيدة للطلاب الذين يرغبون في تشكيل الدروس التي حتما ستمكنهم من مراجعة الدروس وغيرها من فوائد التسجيل.
إلا أن هذا التصرف قد يؤدي إلى اضطراب في عادات وأنماط النوم حيث ينسى الشخص الوقت وهو يتصفح صفحات منصات التواصل الاجتماعي
المساهمة في تنظيم وقت الطلاب، من خلال استخدام تطبيقات التنبيه والتذكيرات.[٩]
ممارسة الألعاب على أجهزة الهاتف المحمول تسبب ألماً وتشنجاً في رسغ وأصابع اليدين، ويمكن أن يتطور الأمر إلى الإصابة بالتهاب الأوتار
الهواتف الذكية تعمل على تقوية الروابط الاجتماعية
استهلاك وقت مفرط علي الهاتف وبالتالي تؤثر على الانتاجية